أسماء الله تعالى كلها حسنى لأنها

أسماء الله تعالى كلها حسنى لأنها.
الإجابة الصحيحة هي : تضمنت صفات كاملة.

أسماء الله تعالى كلها حسنى لأنها…

أسماء الله تعالى هي من أعظم وأجلّ ما يمكن أن يتفكّر فيه العبد، وهي من أروع وأكمل الأوصاف التي يمكن أن تُطلق على الباري عز وجل، فقد أورد الله تعالى في كتابه العزيز وفي سنّة نبيه -صلى الله عليه وسلم- أسماءً كثيرةً له جلّ وعلا، وهي تدلّ على عظيم صفاته وكثرة كماله، وتشير إلى صفاته العظيمة التي ليس كمثلها شيء.

1. أسماء الله تعالى حسنى لأنها:

– كاملة و شاملة: فقد أحاطت بجميع صفات الله تعالى من جلال وجمال وكرم وعظمة، ولم تغادر شيئاً من صفاته.

– دالة على ذاته وصفاته وأفعاله: فهي تدلّ على ذاته المقدسة وصفاته العليا وأفعاله الكاملة، فهي تبيّن لنا أنه القادر، والعليم، والسميع، والبصير، والرحمن، والرحيم، وغير ذلك من الأسماء العظيمة.

– معربة عن توحيده: فهي تبيّن أنه الإله الواحد الأحد الفرد الصمد، الذي لا إله إلا هو، وأن جميع المخلوقات عاجزة عن الإتيان بمثل صنعه.

2. أسماء الله تعالى حسنى لأنها:

– مُلهمة للقلوب بالإيمان والتوكل: فعندما يتفكّر العبد في أسماء الله تعالى يزداد إيمانه ويقينه، ويزداد توكله على ربه، ويوقن أن الله تعالى هو وحده القادر على كل شيء.

– مُحفزة للنفوس بالعمل الصالح: فعندما يتدبّر العبد أسماء الله تعالى يتشوق إلى العمل الصالح، ويحرص على طاعة ربه، ويجتنب المعاصي والمنكرات، ويؤدي حقوق الله تعالى وحقوق خلقه.

– مُشعرّة للقلوب بالخشية والرهبة: فعندما يذكر العبد أسماء الله تعالى يعلم أن الله تعالى قادر على كل شيء، وأنه مطلع على جميع أفعاله وأقواله، وأنه لا يخفى عليه شيء، فيزداد خشيةً من ربه، ويحذر من الوقوع في معاصيه.

3. أسماء الله تعالى حسنى لأنها:

– مُبيّنة لنعمة الله على عباده: فأسماء الله تعالى تشير إلى نعمه الجليلة التي أنعم بها على عباده، فهو الرزّاق الذي يرزق جميع المخلوقات، وهو المعافي الذي يعافي من الأمراض والأسقام، وهو المصلح الذي يصلح أحوال الناس، وغير ذلك من الأسماء التي تدلّ على نعمه الكثيرة.

– مُحفزة للعباد على شكر الله تعالى: فعندما يتفكّر العبد في أسماء الله تعالى يزداد شكره لله تعالى على ما أنعم به عليه من نعم لا تُحصى، ويزداد رغبته في امتثال أوامره واجتناب نواهيه.

– مُعزّزة لصلة العبد بربه: فأسماء الله تعالى هي الوسيلة التي يتقرب بها العبد إلى ربه، فعندما يدعو الله تعالى بأسمائه الحسنى يقترب منه، ويستجيب لدعائه، وييسر له حوائجه.

4. أسماء الله تعالى حسنى لأنها:

– مُبيّنة لرحمة الله تعالى: فأسماء الله تعالى تشير إلى رحمته الواسعة التي وسعت كل شيء، فهو الرحمن الرحيم الذي يرحم جميع المخلوقات، وهو الغفور الذي يغفر الذنوب ويتجاوز عن المسيئات، وهو الستّار الذي يستر عيوب عباده، وغير ذلك من الأسماء التي تدلّ على رحمته التي لا تُحدّ.

– مُحفزة للعباد على التوبة والرجوع إلى الله تعالى: فعندما يتفكّر العبد في أسماء الله تعالى يزداد رغبته في التوبة والرجوع إلى الله تعالى، ويوقن أن الله تعالى غفور رحيم، يقبل التوبة من عباده، ويتجاوز عن سيئاتهم.

– مُبشّرة للعباد بمغفرة الله تعالى: فعندما يدعو العבד الله تعالى بأسمائه الحسنى ويطلب منه المغفرة، يبشّره الله تعالى بمغفرته ورضوانه، فالله تعالى يحب أن يُنادى بأسمائه الحسنى، ويُحب أن يُلتمس منه العفو والمغفرة.

5. أسماء الله تعالى حسنى لأنها:

– مُبيّنة لحكمة الله تعالى: فأسماء الله تعالى تشير إلى حكمته البالغة التي لا تُحيط بها العقول، فهو العليم الذي يعلم كل شيء، والحكيم الذي يُدبّر الأمور بحكمة بالغة، وغير ذلك من الأسماء التي تدلّ على حكمته التي لا تُحصى.

– مُحفزة للعباد على التسليم بقضاء الله وقدره: فعندما يتفكّر العبد في أسماء الله تعالى يزداد تسليمه بقضاء الله وقدره، ويوقن أن الله تعالى حكيم في أفعاله وأقواله، وأن ما يُقدره لعباده هو خير لهم.

– مُبشّرة للعباد بالنصر والظفر: فعندما يدعو العبد الله تعالى بأسمائه الحسنى ويطلب منه النصر والظفر، يبشّره الله تعالى بنصره وظفره، فالله تعالى يحب أن يُنادى بأسمائه الحسنى، ويُحب أن يُلتمس منه النصر والظفر.

6. أسماء الله تعالى حسنى لأنها:

– مُبيّنة لعزة الله تعالى: فأسماء الله تعالى تشير إلى عزة الله تعالى وقوته التي لا تُقهر، فهو القوي العزيز الذي لا يُغلبه أحد، وهو الجبار الذي لا يقف أحد أمام جبروته، وغير ذلك من الأسماء التي تدلّ على عزه وقوته التي لا تُحدّ.

– مُحفزة للعباد على الاعتصام بالله تعالى: فعندما يتفكّر العبد في أسماء الله تعالى يزداد اعتصامه بالله تعالى، ويوقن أنه لا غالب إلا الله، وأنه هو وحده القادر على نصره وتأييده.

– مُبشّرة للعباد بالتمكين والعزة: فعندما يدعو العبد الله تعالى بأسمائه الحسنى ويطلب منه التمكين والعزة، يبشّره الله تعالى بتمكينه وعزته، فالله تعالى يحب أن يُنادى بأسمائه الحسنى، ويُحب أن يُلتمس منه التمكين والعزة.

7. أسماء الله تعالى حسنى لأنها:

– مُبيّنة لجمال الله تعالى: فأسماء الله تعالى تشير إلى جمال الله تعالى وكماله الذي لا يُوصف، فه

أضف تعليق