أشهر من عرف عنه إنكار الخالق.
الإجابة الصحيحة هي : فرعون.
أشهر من عرف عنه إنكار الخالق
إنكار الخالق هو اعتقاد بأن الكون جاء إلى الوجود بدون خالق أو سبب أولي. على مر التاريخ، كان هناك العديد من الأفراد الذين عُرفوا بإنكارهم وجود الخالق، ومنهم:
1. إريستوتل (384 – 322 قبل الميلاد)
كان فيلسوفًا يونانيًا قديمًا، اعتقد أن الكون أبدي ولامتناهي، ولم يكن له بداية أو نهاية.
رفض فكرة إله شخصي خلق الكون.
آمن بوجود محرك أول غير متحرك، والذي كان السبب في حركة جميع الأشياء الأخرى في الكون.
2. ديموقريطس (460 – 370 قبل الميلاد)
كان فيلسوفًا يونانيًا قديمًا آخر، اعتقد بأن الكون يتكون من ذرات غير قابلة للتجزئة.
لم يعتقد بوجود الخالق أو التصميم في الكون.
آمن بأن الكون نشأ من الفوضى، وأن كل شيء كان نتيجة للتصادمات العشوائية بين الذرات.
3. إبيقور (341 – 270 قبل الميلاد)
كان فيلسوفًا يونانيًا قديمًا، اعتقد أن الكون يتكون من ذرات تتحرك عشوائيًا.
رفض فكرة إله متدخل أو مهتم بالبشر.
آمن بأن السعادة هي الهدف النهائي للحياة، ويمكن تحقيقها من خلال عيش حياة فاضلة وممتعة.
4. لوكريتيوس (99 – 55 قبل الميلاد)
كان شاعرًا وفيلسوفًا رومانيًا، تبنى آراء إبيقور حول إنكار الخالق.
ألف قصيدة ملحمية بعنوان “عن طبيعة الأشياء”، والتي تدحض فكرة وجود الآلهة وتؤكد على الطبيعة المادية للكون.
آمن بأن الخوف من الموت والدين هما السببان الرئيسيان لتعاسة البشر.
5. هيوم (1711 – 1776)
كان فيلسوفًا اسكتلنديًا، شكك في إمكانية إثبات وجود الخالق.
اعتقد أن الإيمان الديني يستند إلى العادة والتقليد، وليس على الأدلة العقلانية.
أثر بشكل كبير على تطوير الفكر الملحد في الغرب.
6. فولتير (1694 – 1778)
كان كاتبًا وفيلسوفًا فرنسيًا، كان معروفًا بنقده الحاد للدين المنظم.
جادل بأن الكون مصمم بطريقة تجعله يبدو كأنه من صنع إله، لكنه في الواقع نتيجة لحوادث عشوائية.
اشتهر بعبارته الساخرة: “إذا لم يكن هناك إله، فلابد من اختراعه”.
7. نيتشه (1844 – 1900)
كان فيلسوفًا ألمانيًا، أعلن “موت الإله” في عمله “هكذا تكلم زرادشت”.
جادل بأن الإيمان بالله يضعف البشرية، ويجب استبداله بنظام قيمي قائم على الإرادة والقوة.
أثرت أفكاره على الفكر الوجودي والملحد في القرن العشرين.
إنكار الخالق هو اعتقاد مختلف عبر التاريخ، وقد تبناه العديد من المفكرين البارزين. على الرغم من حقيقة أن هذه الأفكار لا تزال موضوع جدل، إلا أنها لا تزال تمثل وجهة نظر مهمة في الفكر الفلسفي والديني.