السؤال هو أقرب الكواكب للشمس، ما هي أقرب الكواكب للشمس.
الإجابة الصحيحة هي : أقرب الكواكب للشمس هي عطارد.
عطارد هو أصغر كوكب في نظامنا الشمسي وأقربها إلى الشمس. على الرغم من صغر حجمه، إلا أنه يحتوي على تكوين وتاريخ جيولوجي فريدين جعلاه موضوعًا جذابًا لدراسة الاستكشاف الفضائي.
تكوين عطارد
يتكون عطارد في الغالب من حديد ونيكل، مع وجود كميات صغيرة من السيليكون والمغنيسيوم. اللب الحديدي-النيكلي كبير نسبيًا، ويبلغ نصف قطره حوالي 75٪ من نصف قطر الكوكب. يحيط باللب غلاف صخري رقيق نسبيًا، يتكون في الغالب من البيريدوتيت.
الغلاف الجوي لعطارد
لعطارد غلاف جوي رقيق للغاية يتكون بشكل أساسي من الهيدروجين والهليوم والأكسجين والصوديوم والبوتاسيوم. الغلاف الجوي ضعيف للغاية ولا يوفر أي حماية تذكر من الإشعاع الشمسي.
حجم عطارد ومداره
يبلغ قطر عطارد حوالي 4880 كيلومترًا، وهو أصغر كوكب في نظامنا الشمسي. يدور عطارد حول الشمس في مدار شديد الانحراف لمدة 88 يومًا أرضيًا. هذا يعني أن المسافة بين عطارد والشمس تتغير بشكل كبير طوال مداره، مما يؤدي إلى درجات حرارة سطحية شديدة.
سطح عطارد
يغطي سطح عطارد بالعديد من الفوهات، وهي بقايا الاصطدامات التي حدثت على مدار تاريخ الكوكب. تحتوي الفوهات على مجموعة متنوعة من الأحجام والأشكال، من الفوهات الصغيرة التي يقل قطرها عن كيلومتر واحد إلى أحواض ضخمة يبلغ قطرها مئات الكيلومترات.
خصائص سطح عطارد
إلى جانب الفوهات، يتميز سطح عطارد أيضًا بوجود المنحدرات والوديان. المنحدرات هي جدران عالية ومنحدرات تشكلت على الأرجح بسبب الانكماشات في قشرة عطارد. الوديان هي منخفضات خطية تشكلت على الأرجح بسبب التكتونية.
الحرارة على عطارد
بسبب قربه من الشمس، فإن عطارد لديه درجات حرارة سطحية شديدة. يمكن أن ترتفع درجة الحرارة على الجانب المشمس من الكوكب إلى أكثر من 450 درجة مئوية، بينما يمكن أن تنخفض درجة الحرارة على الجانب المظلم إلى أقل من -180 درجة مئوية.
استكشاف عطارد
تم استكشاف عطارد بواسطة عدد من المركبات الفضائية، بما في ذلك مارينر 10 (1974-1975) وميسيجر (2011-2015). قدمت هذه المهمات رؤى قيمة لتكوين الكوكب وسطحه وغلافه الجوي. من المخطط حاليًا إطلاق مهمة جديدة تسمى BepiColombo لاستكشاف عطارد بشكل أكبر.
عطارد كوكب فريد ومثير للاهتمام له تكوين وتاريخ جيولوجي فريدين. إنه أصغر الكواكب في نظامنا الشمسي وأقربها إلى الشمس، مما يؤدي إلى درجات حرارة سطحية شديدة وظروف غلاف جوي خاصة. لقد أدت دراسة عطارد إلى فهم أفضل لتكوين نظامنا الشمسي وتطوره.