أكثر الصحابيات رواية للحديث هي الخيارات المتاحة : ثلاثة خيارات.
مطلوب الإجابة الصحيحة خيار واحد.
عائشة رضي الله عنها ✔️ خديجة رضي الله عنها حفصة رضي الله عنها
الإجابة الصحيحة من بين الخيارات هي : عائشة رضي الله عنها.
أكثر الصحابيات روايةً للحديث
تُعتبر النساء في تاريخ الإسلام جزءًا لا يتجزأ من مسيرة الدين الحنيف، ولعبن دورًا بارزًا في نقل ونشر تعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم. ومن بين أولئك النساء المجاهدات عددًا من الصحابيات اللاتي برعن في حفظ وتدوين الأحاديث النبوية الشريفة. وفي هذا المقال، نستعرض أكثر الصحابيات رواية للحديث، ونستكشف إسهاماتهن الغزيرة في تراثنا الإسلامي.
عائشة بنت أبي بكر (38 – 58 هـ):
تحتل السيدة عائشة المرتبة الأولى في قائمة أكثر الصحابيات روايةً للحديث. زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم وحبيبة قلبه، قضت أكثر من عشر سنوات في صحبته، فحفظت عنه عددًا كبيرًا من الأحاديث بلغ حسب بعض المصادر 2210 أحاديث. اشتهرت عائشة بفهمها العميق للحديث وذكائها الحاد، وعُرفت برجاحة عقلها وبيانها.
أم سلمة بنت أبي أمية (4 – 62 هـ):
تُعتبر أم سلمة من أوائل المسلمات التي أسلمت، وكانت زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم. روت عنه حوالي 377 حديثًا، وتميزت أحاديثها بالصحة والثقة. كانت أم سلمة معروفة بعلمها الغزير في الفقه والتفسير.
أم عطية الأنصارية (وفاتها 114 هـ):
أم عطية الأنصارية صحابية جليلة عاشت في العصرين النبوي والراشدي. روت عن الرسول صلى الله عليه وسلم ما يقارب 117 حديثًا، وكان لها باعٌ طويل في الحديث والفقه، وعاشت عمرًا طويلًا.
حفصة بنت عمر (4 – 45 هـ):
حفصة بنت عمر زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم، روت عنه 60 حديثًا. تميزت بحفظها المتقن للقرآن الكريم، وكانت إحدى المشرفات على جمعه في عهد الخليفة عثمان بن عفان.
أسماء بنت أبي بكر (27 ق.هـ – 73 هـ):
هي شقيقة السيدة عائشة، أسلمت في وقت مبكر من الدعوة الإسلامية. روت عن الرسول صلى الله عليه وسلم 59 حديثًا، وكانت معروفة بعلمها الواسع وبلاغتها وفصاحتها.
أم حبيبة بنت أبي سفيان (59 ق.هـ – 44 هـ):
أم حبيبة إحدى زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، روت عنه حوالي 51 حديثًا. كانت أم حبيبة معروفة بكرم أخلاقها وحسن عبادتها.
عمرة بنت عبد الرحمن الأنصارية (37 – 108 هـ):
عمرة بنت عبد الرحمن من الصحابيات اللاتي برعن في الحديث والفقه. روت عن الرسول صلى الله عليه وسلم ما يقارب 50 حديثًا. كانت معروفة بعلمها ودقتها في نقل الأحاديث.
أسهمت الصحابيات بشكل كبير في الحفاظ على تراثنا الإسلامي من خلال روايتهن للحديث النبوي الشريف. لقد جاهدوا في حفظ وتدوين تعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم، ونقلوا إلينا سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والتي لا تزال تُعتبر المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم. وستظل إسهامات الصحابيات في الحديث النبوي علامة بارزة في تاريخنا الديني والثقافي.