( إني لميت وانهم لميتون ) تعتبر

( إني لميت وانهم لميتون ) تعتبر

إني لميت وأنهم لميتون

( إني لميت وانهم لميتون ) تعتبر

يقول الله – عز وجل – في سورة الزمر: “إني لميت وأنهم لميتون”. وهذه الآية الكريمة تحكي لنا عن حقيقة الموت وما بعده، وهو من أعظم الأمور التي يجب على الإنسان أن يتفكر فيها ويتدبرها.

حقيقة الموت

( إني لميت وانهم لميتون ) تعتبر

الموت هو انتقال الروح من الجسد إلى عالم آخر. وهو أمر حتمي لا مفر منه، وهو مكتوب على كل نفس. فالآية الكريمة تصف الموت بأنه حق، أي أنه أمر ثابت لا ريب فيه. وقد وردت العديد من الآيات والأحاديث التي تؤكد على حتمية الموت، وأنه لا يمكن لأحد أن يتجنبه.
( إني لميت وانهم لميتون ) تعتبر

( إني لميت وانهم لميتون ) تعتبر

وقوع الموت

سيقع الموت على كل إنسان، بغض النظر عن جنسه أو سنه أو وضعه الاجتماعي. فالآية الكريمة تشير إلى أن الموت سيقع على النبي – صلى الله عليه وسلم – وعلى جميع الناس. وقد وردت العديد من الآيات والأحاديث التي تؤكد على أن الموت سيقع على الجميع، وأنه لا فرق بين غني وفقير، أو كبير وصغير.

وقوع الموت على النبي – صلى الله عليه وسلم –

رغم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان أفضل الخلق وأعظمهم، إلا أنه لم يسلم من الموت. فالآية الكريمة تؤكد أن النبي – صلى الله عليه وسلم – سيموت، وأن موته هو حق لا ريب فيه. وقد وردت العديد من الآيات والأحاديث التي تؤكد على أن النبي – صلى الله عليه وسلم – سيموت، وأن وفاته هي أمر محتوم.
( إني لميت وانهم لميتون ) تعتبر

وقوع الموت على جميع الناس

كما سيقع الموت على النبي – صلى الله عليه وسلم -، فإنه سيقع على جميع الناس، وهذا أمر لا يمكن إنكاره. فالآية الكريمة تشير إلى أن كل الناس سيموتون، وهذا أمر ثابت لا تغيير فيه. وقد وردت العديد من الآيات والأحاديث التي تؤكد على أن جميع الناس سيموتون، وأن الموت هو نهاية كل إنسان.

الاستعداد للموت

يجب على الإنسان أن يستعد للموت، وأن يعمل لهذا اليوم العظيم. فالآية الكريمة تحث على الاستعداد للموت، وذلك من خلال العمل الصالح والتقرب من الله – عز وجل -. وقد وردت العديد من الآيات والأحاديث التي تحث على الاستعداد للموت، وأن الإنسان يجب أن يقدم الكثير من الأعمال الصالحة.

ثمار الاستعداد للموت

( إني لميت وانهم لميتون ) تعتبر

إن الاستعداد للموت يجلب للإنسان العديد من الثمار العظيمة. فالآية الكريمة تبشر المستعدين للموت بالجنة والنعيم فيها. وقد وردت العديد من الآيات والأحاديث التي تبشر المستعدين للموت بالجنة والنعيم فيها، وأنهم سينجون من عذاب جهنم.

الخاتمة

( إني لميت وانهم لميتون ) تعتبر

إن الموت هو حق لا يمكن إنكاره، وهو سيقع على كل إنسان، بغض النظر عن جنسه أو سنه أو وضعه الاجتماعي. لذلك، يجب على الإنسان أن يستعد للموت، وأن يعمل لهذا اليوم العظيم، وذلك من خلال العمل الصالح والتقرب من الله – عز وجل -. والاستعداد للموت يجلب للإنسان العديد من الثمار العظيمة، فهو سينجو من عذاب جهنم، وسيبشر بالجنة والنعيم فيها.

أضف تعليق