احب الناس الى الله هو

اكمل الفراغات الآتية بما يناسب حل سؤال احب الناس الى الله هو.

الإجابة الصحيحة هي : النبي صلى الله عليه وسلم.

أحب الناس إلى الله

المحبة من أسمى المشاعر الإنسانيّة، وهي التي تربط بين القلوب وتُوطّد العلاقات، وهي أساس الحياة الزوجيّة والعائليّة والاجتماعيّة، وقد حثّنا الإسلام على محبّة بعضنا بعضًا، فحب المسلم لأخيه المسلم واجب شرعيّ، يقود إلى التعاون والوئام وإشاعة روح الألفة والتعاون في المجتمع.

وقد بيّن لنا رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- من هو أحب الناس إلى الله، وذلك في الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: “أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس”.

أولاً: متّقو الله

هم الذين يخشون الله ويتّبعون أمره ويجتنبون معاصيه، وقد قال الله تعالى في الحديث القدسيّ: “إنّ أحبّ عباد الله إلى الله المتّقون الذاكرون والمطهرّون”.

ثانيًا: المتواضعون

هم الذين يتعاملون مع الآخرين بتواضع وإخاء، ولا يحملون في قلوبهم كبرًا أو غرورًا، وقد قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: “إنّ الله يحب المتواضعين”.

ثالثًا: المتصدّقون

هم الذين يبذلون أموالهم في وجوه الخير والبرّ دون منّ أو أذى، وقد قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: “ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عِزًا”.

رابعًا: المرابطون في سبيل الله

هم الذين يرابطون في سبيل الله ويحمون حياض الإسلام، وقد قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: “رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها”.

خامسًا: الدعاة إلى الله

هم الذين يدعون الناس إلى عبادة الله وإتباع نبيّه -صلّى الله عليه وسلّم-، وقد قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: “الدالّ على الخير كفاعله”.

سادسًا: الذاكرون الله كثيرًا

هم الذين يذكرون الله تعالى ويسبّحونه ويحمّدونه في كل وقت وحين، وقد قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: “أحب الكلام إلى الله تعالى أربع: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر”.

سابعًا: أصحاب الأخلاق الحميدة

هم الذين يتحلّون بالخُلق الإسلامي في معاملاتهم مع الآخرين، وقد قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: “أبغض الناس إلى الله ثرثار مُتفيّه فحّاش”.

إنّ المحبة الحقيقيّة هي التي تكون في الله وتبقى بعد الفناء، وهي أكبر وأعظم من محبة الأفراد مهما عظمت المودة بينهم، فهي محبة إيمانيّة روحانيّة خالصة لوجه الله تعالى.

فالواجب على كل مسلم أن يتخلّق بالأخلاق الفاضلة ويتحلّى بصفات أهل الخير والصلاح، حتى ينال محبّة الله تعالى ومحبّة الناس له، فمحبّة الله هي الغاية العُظمى التي يجب أن نسعى جميعًا إليها.

أضف تعليق