( اذا واجهت سؤالًا صعبا اتركه دون اجابة صح أم خطأ )
إذا واجهت سؤالًا صعبًا اتركه دون إجابة
إن مواجهة الأسئلة الصعبة أمر لا مفر منه في الحياة، وقد يكون من المغري محاولة الإجابة عليها على الفور. ومع ذلك، فإن ترك السؤال دون إجابة في بعض الأحيان قد يكون أفضل مسار للعمل.
متى يجب ترك السؤال دون إجابة؟
هناك عدة مواقف يكون فيها ترك السؤال دون إجابة هو الخيار الأفضل:
عندما لا تعرف الإجابة: لا بأس في الاعتراف بأنك لا تعرف الإجابة على سؤال ما. لا تحاول أن تخمن أو تقدم إجابة غير صحيحة.
عندما تكون الإجابة حساسة: قد يكون بعض الأسئلة شخصية أو حساسة للغاية، ومن الأفضل تركها دون إجابة بدلاً من الإدلاء ببيان غير لائق.
عندما تحتاج إلى مزيد من الوقت للتفكير: إذا كنت تواجه سؤالًا صعبًا، فمن المقبول طلب بعض الوقت للتفكير فيه قبل الإجابة. سيتيح لك ذلك صياغة إجابة مدروسة ومستنيرة.
فوائد ترك السؤال دون إجابة
هناك العديد من الفوائد لترك السؤال دون إجابة، منها:
تجنب الإجابات الخاطئة: عندما لا تعرف الإجابة على سؤال ما، فإن تركه دون إجابة يضمن عدم تقديم إجابة خاطئة أو مضللة.
الحفاظ على المصداقية: الاعتراف بعدم معرفة الإجابة يساعد على الحفاظ على صورتك كشخص نزيه وموثوق به.
منح نفسك الوقت للتفكير: يمنحك ترك السؤال دون إجابة الوقت للبحث وإيجاد المعلومات ذات الصلة قبل الإجابة.
البدائل عن الإجابة
إذا لم تتمكن من الإجابة على سؤال ما، فهناك بعض البدائل التي يمكنك اتخاذها:
اطلب المساعدة: إذا لم تعرف الإجابة، فلا تتردد في طلب المساعدة من شخص آخر أكثر دراية بالموضوع.
اقترح موردًا: إذا كنت لا تعرف الإجابة، فيمكنك اقتراح مورد حيث يمكن للشخص الآخر العثور على المعلومات التي يبحث عنها.
اشكر الشخص على السؤال: حتى إذا لم تتمكن من الإجابة على السؤال، فمن المهذب والثاقب شكر الشخص على السؤال.
الخلاصة
قد يكون ترك سؤال صعب دون إجابة هو أفضل مسار للعمل في بعض الأحيان. من خلال القيام بذلك، يمكنك تجنب الإجابات الخاطئة، والحفاظ على المصداقية، ومنح نفسك الوقت للتفكير. بالإضافة إلى ذلك، هناك بدائل للإجابة تشمل طلب المساعدة واقتراح الموارد وشكر الشخص على السؤال.