اذكر مثالين لمعبودات المشركين لغير الله

اذكر مثالين لمعبودات المشركين لغير الله.
الإجابة الصحيحة هي : الاصنام، والصالحين.

اذكر مثالين لمعبودات المشركين لغير الله

يعتبر الشرك بالله من أخطر وأعظم الذنوب، وهو من أسباب دخول النار والعياذ بالله. وقد حذرنا الله تعالى في كتابه العزيز من الشرك به فقال: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}.

وعبادة المشركين لغير الله من أقدم أنواع الشرك، وقد كان المشركون في الجاهلية يعبدون الأصنام والحجارة والنجوم وغيرها من المخلوقات، وذلك لقربهم منها واعتقادهم أنها ستشفع لهم عند الله.

أصنام المشركين

كانت الأصنام من أكثر المعبودات التي يعبدها المشركون، وكانوا ينحتونها من الحجارة أو الخشب أو المعادن، ويضعونها في معابدهم ويقدمون لها القرابين والذبائح. وكان لكل قبيلة صنمها الخاص الذي يعبدونه ويقدسونه.

حجارة المشركين

كان الحجارة أيضًا من المعبودات التي كانت منتشرة عند المشركين، وكانوا يعتقدون أن فيها آلهة أو أرواحًا، ويقدمون لها القرابين والنذور. ومن أشهر هذه الأحجار الحجر الأسود الذي كان في الكعبة.

نجوم المشركين

كان بعض المشركين أيضًا يعبدون النجوم، وكانوا يعتقدون أن لها تأثيرًا على حياة الإنسان، ويستعينون بها في التنبؤ بالمستقبل. وكان لكل نجم اسم خاص كان يدعونه به، ويقدمون له القرابين والذبائح.

كواكب المشركين

بالإضافة إلى النجوم، كان المشركون أيضًا يعبدون الكواكب، مثل الشمس والقمر، وكانوا يعتقدون أنها آلهة أو مسخرة لآلهة أخرى، ويقدمون لها القرابين والذبائح.

أرواح المشركين

كان بعض المشركين أيضًا يعبدون أرواح الموتى، وكانوا يعتقدون أن هذه الأرواح يمكن أن تؤثر على حياة الأحياء، ويقدمون لها القرابين والنذور. وكانوا يخشون هذه الأرواح ويحاولون استرضائها.

شياطين المشركين

كان المشركون أيضًا يعبدون الشياطين، وكانوا يعتقدون أنها مخلوقات خارقة للطبيعة يمكن أن تؤثر على حياة الإنسان. وكانوا يقدمون لها القرابين والنذور، ويطلبون منها تحقيق أمانيهم.

إبليس

كان إبليس هو زعيم الشياطين، وكان المشركون يعبدونه ويقدسون أمره، ويعتقدون أنه أقوى من الله تعالى وأقدر على تحقيق أمانيهم. وكانوا يقدمون له القرابين والنذور، ويطلبون منه تحقيق أمانيهم.

إن عبادة المشركين لغير الله من أخطر وأعظم الذنوب، وهي من أسباب دخول النار والعياذ بالله. وقد حذرنا الله تعالى في كتابه العزيز من الشرك به فقال: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}.

علينا أن نتجنب الشرك بالله، وأن نوحد الله في عبادتنا، وأن نتعبد له وحده لا شريك له. وأن نستعيذ بالله من الشرك الأكبر والأصغر، ومن كل ما يؤدي إلى الشرك بالله.

أضف تعليق