استأثر الله بعلم أمور لايعلمها إلا هو وعددها

استأثر الله بعلم أمور لايعلمها إلا هو وعددها.
الإجابة الصحيحة هي : خمسة.

استأثر الله بعلم أمور لا يعلمها إلا هو

استأثر الله سبحانه وتعالى بعلم الغيب الذي لا يعلمه إلا هو، وذلك من تمام كماله وعظمته. وقد ذكر في القرآن الكريم والسنة النبوية جملة من الأمور التي استأثر بعلمها، وهي أمور مهمة تكشف عن عظمة الله وقدرته المطلقة.

محتوى المقال:

أولاً: وقت قيام الساعة:

– قال تعالى: “يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو” (الأعراف: 187)

– وحدد الله وقت قيام الساعة بيومه ووقته المحدد ولكن لم يعلمه لأحد من عباده.

– وعلامات قيام الساعة من الغيب الذي استأثر الله بعلمه، وإنما بين الله بعض هذه العلامات في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

ثانياً: علم الغيب المطلق:

– قال تعالى: “قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله” (النمل: 65)

– لا يعلم الغيب إلا الله، لا الملائكة المقربين ولا الأنبياء والرسل ولا غيرهم من الخلق.

– وعلم الغيب يقتضي علم السر والعلانية، وعلم الماضي والحاضر والمستقبل.

ثالثاً: علم ما في الأرحام:

– قال تعالى: “وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه” (فاطر: 11)

– يعلم الله ما في الأرحام من ذكر وأنثى، سليم أو معتل، رزقه وأجله.

– ولا يعلم أحد هذا الأمر إلا الله، ولا يستطيع معرفة ما في الرحم إلا بأمر الله.

رابعاً: علم ما في الصدور:

– قال تعالى: “قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسناً إن الله غفور شكور” (الشورى: 23)

– يعلم الله ما تخفي الصدور من نيات وعزائم، من خير وشر وإيمان ونفاق.

– وعلم ما في الصدور من الغيب الذي استأثر الله بعلمه، ولا يعلمه أحد إلا بإذن منه.

خامساً: علم الأرزاق:

– قال تعالى: “وفي السماء رزقكم وما توعدون” (الذاريات: 22)

– يرزق الله من يشاء بقدر ما شاء، وهو المسؤول عن توزيع الأرزاق على عباده.

– ولا يعلم أحد رزقه ولا أين ومتى يحصل عليه إلا الله، وهو من الغيب الذي استأثر الله بعلمه.

سادساً: علم الأجل:

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله قد قدر آجال الخلائق، وأقواتهم، وأعمالهم، وأثر كل واحد منهم في الدنيا” (رواه ابن ماجه)

– يعلم الله أجل كل نفس، ومتى وأين وكيف تموت.

– ولا يعلم أحد أجله إلا الله، وهو من الغيب الذي استأثر الله بعلمه.

سابعاً: علم سعادة العباد وشقائهم:

– قال تعالى: “فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم وأما إن كان من أصحاب اليمين فسلام لك من أصحاب اليمين وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم” (الواقعة: 88-94)

– يعلم الله مصير كل إنسان في الدنيا والآخرة، من سعادة أو شقاء، من جنة أو نار.

– ولا يعلم أحد مصيره في الآخرة إلا الله، وهو من الغيب الذي استأثر الله بعلمه.

استأثر الله بعلم أمور لا يعلمها إلا هو، منها وقت قيام الساعة، وعلم الغيب المطلق، وعلم ما في الأرحام، وعلم ما في الصدور، وعلم الأرزاق، وعلم الأجل، وعلم سعادة العباد وشقائهم. وهذا من تمام كمال الله وعظمته، وهو وحده يعلم الغيب ويدبر أمور الخلق بحكمته وعلمه.

أضف تعليق