استشهد الخليفه عمر بن الخطاب رضي الله عنه في صلاه

السؤال هو استشهد الخليفه عمر بن الخطاب رضي الله عنه في صلاه مطلوب الإجابة خيار واحد (1 نقطة)

الفجر

العشاء

الظهر

الإجابة الصحيحة هي : الفجر.

استشهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في صلاه

عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو ثاني الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، كان من أشد الناس إيماناً وورعاً وتقوى، وكان زاهداً في الدنيا وملذاتها، مقدماً الآخرة على كل شيء، وقد استشهد رضي الله عنه في صلاة الفجر عند محرابه، ليلحق بالرفيق الأعلى، تاركاً وراءه سيرة عطرة، وأثراً لا يزال يذكر إلى يومنا هذا.

سبب استشهاده

كان الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه يواظب على صلاة الفجر في المسجد النبوي، وفي أحد الأيام، وهو يصلي صلاة الفجر، تقدم نحوه أبو لؤلؤة المجوسي وغرز خنجراً مسموماً في ظهره، فسقط عمر رضي الله عنه شهيداً مدرجاً بدمائه، وقد استشهد رضي الله عنه وهو في الثانية والستين من عمره.

من هو أبو لؤلؤة المجوسي؟

كان أبو لؤلؤة المجوسي عبداً لرجل من أهل فارس، وكان نصرانياً، أسلم في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لكنه كان يحمل في نفسه حقداً على المسلمين، وخاصة الخليفة عمر رضي الله عنه، لأنه فرض عليه الجزية، وكان أبو لؤلؤة يرى أن الجزية ظلم وإهانة له، فقرر الانتقام من الخليفة.

أسباب فرض الجزية على أهل الذمة

فرض الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الجزية على أهل الذمة، أي غير المسلمين الذين يعيشون في بلاد المسلمين، وذلك لأنهم لا يشاركون المسلمين في الدفاع عن الدولة الإسلامية، ولا يخضعون للقوانين الإسلامية، وقد كان فرض الجزية عليهم من باب العدل، حيث أنهم كانوا يتمتعون بحماية الدولة الإسلامية، ولهم حقوق مادية لا يحق لغيرهم التمتع بها.

ما هي الجزية وما حكمها في الإسلام؟

الجزية هي مبلغ مالي يدفعه أهل الذمة لبيت مال المسلمين، مقابل حمايتهم وتمتعهم بحقوق مادية، ويعتبر فرض الجزية واحداً من أحكام أهل الذمة في الإسلام، وقد فرضت الجزية على أهل الذمة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد حدد الخليفة عمر رضي الله عنه مقدار الجزية على أهل الذمة، فكانت أربعة دنانير على الأغنياء، وديناران على المتوسطين، ودينار على الفقراء.

موقف الصحابة من استشهاد الخليفة عمر

حزن الصحابة حزناً شديداً على استشهاد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وتعجبوا كيف استطاع هذا المجوسي الوصول إلى الخليفة وقتله في محرابه، وخاصة أنه كان يتمتع بحراسة مشددة، واتخذ الصحابة إجراءات أمنية مشددة بعد استشهاد الخليفة عمر رضي الله عنه، لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.

استشهاد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان خسارة كبيرة للمسلمين، وكان رحمه الله تعالى من أعظم الخلفاء وأشدهم زهداً وورعاً وتقوى، وكان مثالاً يحتذى به في العدل والقوة والشجاعة، وقد ترك رضي الله عنه وراءه سيرة عطرة، وسيرة طيبة، رحمه الله تعالى وأرضاه، وألحقنا به في دار القرار، آمين.

أضف تعليق