اسم قبيلة النبي صلى الله عليه وسلم

اضع صح أمام الإجابة الصحيح حل سؤال اسم قبيلة النبي صلى الله عليه وسلم.

الإجابة الصحيحة هي : قريش.

اسم قبيلة النبي صلى الله عليه وسلم

كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم، خاتم الأنبياء والمرسلين، ينتمي إلى قبيلة عريقة ومشهورة في الجزيرة العربية. وقد لعبت قبيلته دوراً هاماً في حياته ورسالته.

1. نسب النبي صلى الله عليه وسلم:

ينتسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى قبيلة قريش، وهي إحدى أكبر وأشهر القبائل العربية في ذلك الوقت. وكان والده هو عبد الله بن عبد المطلب، ووالدته هي آمنة بنت وهب.

2. مكانة قبيلة قريش:

كانت قبيلة قريش تتمتع بمكانة مرموقة في الجزيرة العربية، فقد كانت تسيطر على مكة المكرمة، وكانت مسؤولة عن إدارة الكعبة المشرفة، وكان لها هيبة واحترام كبيران بين القبائل الأخرى.

3. شرف قبيلة قريش:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فخوراً بانتمائه إلى قبيلة قريش، وقد قال عنها: “أنا من أكرم العرب نسباً”. وقد أكرم الله تعالى قبيلة قريش بأن جعلها أول قبيلة تنزل عليها رسالة الإسلام.

4. دعم القبيلة للنبي صلى الله عليه وسلم:

في بداية الدعوة الإسلامية، وقف عدد من قادة قبيلة قريش إلى جانب النبي محمد صلى الله عليه وسلم ونصروه واعتنقوا الإسلام، ومن أشهرهم حمزة عم النبي وجعفر بن أبي طالب وأبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب.

5. موقف القبيلة من الدعوة:

رغم دعم بعض أفراد قبيلة قريش للنبي صلى الله عليه وسلم، إلا أن القبيلة بشكل عام عارضت دعوته بشدة، وقامت بمحاربته وإيذاء أصحابه. وقد وقف عمه أبو طالب إلى جانبه ودافع عنه حتى وفاته.

6. هجرة النبي صلى الله عليه وسلم:

بعد أن اشتد أذى قريش للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، هاجر إلى المدينة المنورة، وبقي هناك حتى توفي. وقد هاجر معه عدد من أصحابه من قبيلة قريش، منهم أبو بكر الصديق وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب.

7. مكانة القبيلة بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم:

بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، انقسمت قبيلة قريش إلى قسمين: قسم آمن به ونصره، وقسم آخر عارضه وحاربه. وقد دخلت معظم القبيلة في الإسلام بعد فتح مكة.

كانت قبيلة قريش لها تأثير كبير على حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته، فقد كان ينتمي إليها ويعتز بها. وفي حين أن بعض أفراد القبيلة وقفوا إلى جانبه ونصروه، إلا أن القبيلة بشكل عام عارضت دعوته في البداية. ومع ذلك، فإن معظم القبيلة دخلت في الإسلام بعد فتح مكة، وأصبحت من أهم ركائز الدولة الإسلامية.