(الوقوف بعرفة) للحاج يكون من فجر يوم

(الوقوف بعرفة) للحاج يكون من فجر يوم

الوقوف بعرفة

يُعتبر الوقوف بعرفة من أهم أركان الحج، وهو ركن واجب لا يتم الحج بدونه، وهو الوقوف بمشعر منى يوم التاسع من ذي الحجة، ويمتد وقت الوقوف بعرفة من زوال شمس يوم التاسع من ذي الحجة إلى طلوع فجر يوم النحر، ويجب على الحاج المبيت بمنى ليلة التاسع من ذي الحجة، ثم ينفر إلى عرفة صباح يوم التاسع، ويقف بها حتى غروب الشمس.

فضل الوقوف بعرفة

للوقوف بعرفة فضل كبير، فقد جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الحج عرفة، فمن أتى قبل طلوع الفجر من ليلة جمع فقد تم حجه)، وفي حديث آخر قال: (الوقوف بعرفة كفارة سنتين، فمن زاد فهو خير).

شروط الوقوف بعرفة

يشترط لصحة الوقوف بعرفة عدة شروط، وهي:

1. أن يكون الحاج محرماً بحج أو عمرة.
2. أن يقف بمشعر عرفة.
3. أن يكون وقوفه في الوقت المحدد، وهو من زوال الشمس يوم التاسع من ذي الحجة إلى طلوع فجر يوم النحر.

سنن الوقوف بعرفة

هناك العديد من السنن التي يستحب للحاج أن يفعلها عند الوقوف بعرفة، منها:

1. المبيت بمنى ليلة التاسع من ذي الحجة.
2. الإكثار من الدعاء والذكر.
3. قراءة القرآن الكريم.
4. الوقوف على جبل عرفات.
5. الإكثار من التلبية.
6. الصلاة ركعتين بعد غروب الشمس.

أخطاء في الوقوف بعرفة

هناك بعض الأخطاء التي يقع فيها بعض الحجاج عند الوقوف بعرفة، منها:

1. عدم الوقوف بعرفة في الوقت المحدد.
2. عدم الوقوف بمشعر عرفة.
3. الإسراع في مغادرة عرفة قبل غروب الشمس.
4. عدم المبيت بمنى ليلة التاسع من ذي الحجة.
5. عدم الإكثار من الدعاء والذكر.

الحكمة من الوقوف بعرفة

للووقوف بعرفة حكمة عظيمة، وهي:

1. تذكير الحجاج بيوم القيامة.
2. تذكير الحجاج بموقف النبي إبراهيم عليه السلام عندما أمره الله تعالى بذبح ابنه إسماعيل.
3. التضرع إلى الله تعالى بالمغفرة والرحمة.
4. تأكيد وحدة المسلمين.
5. إظهار عظمة الإسلام وقوته.

الوقوف بعرفة للحاج

الوقوف بعرفة هو أهم ركن من أركان الحج، وهو ركن واجب لا يتم الحج بدونه، ويجب على الحاج المبيت بمنى ليلة التاسع من ذي الحجة، ثم ينفر إلى عرفة صباح يوم التاسع، ويقف بها حتى غروب الشمس، ويمتد وقت الوقوف بعرفة من زوال شمس يوم التاسع من ذي الحجة إلى طلوع فجر يوم النحر، وللووقوف بعرفة حكمة عظيمة، وهي تذكير الحجاج بيوم القيامة، وتذكيرهم بموقف النبي إبراهيم عليه السلام عندما أمره الله تعالى بذبح ابنه إسماعيل، والتضرع إلى الله تعالى بالمغفرة والرحمة، وتأكيد وحدة المسلمين، وإظهار عظمة الإسلام وقوته.