حل سؤال أركان العبادة، أركان العبادة.
الإجابة الصحيحة هي : 1ـ محبة الله 2ـ الخوف من الله 3ـ رجاء الله.
أركان العبادة
العبادة هي جوهر الإسلام وأساسه، وهي من أهم الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى خالقه سبحانه وتعالى، وللعبادة أركان محددة لا تصح إلا بتوفرها، وهي: القصد، والنية، والإحسان، والإخلاص، والمتابعة.
أركان العبادة
1. القصد
القصد هو عزم العبد على فعل العبادة لله تعالى، ويكون ذلك بتوجيه قلبه ونية إلى أداء العبادة على الوجه المطلوب شرعًا، فمن صلى لله تعالى فهو يفعل ذلك لوجه الله، ومن صام لله تعالى فهو يفعل ذلك لوجه الله، وما إلى ذلك من العبادات.
2. النية
النية هي ما يخطر ببال العبد من إرادة فعل العبادة، وهي شرط لصحة العبادة، فلا تصح العبادة بدون نية، وعلى المسلم أن يخلص نيته لله تعالى في جميع عباداته، فإذا صلى لله تعالى، أو صام لله تعالى، أو حج لله تعالى، أو تصدق لله تعالى، أو أدى أي عبادة أخرى لله تعالى، فإنه يفعل ذلك لوجه الله تعالى، لا لغيره.
3. الإحسان
الإحسان هو أن يعبد العبد ربه كأنه يراه، فإن لم يكن يراه فإنه يعلم أن ربه يراه، والإحسان هو غاية العبادة، وهو أن يفعل العبد العبادة على أكمل وجه، وأن يتقن أفعالها وأقوالها، وأن يحرص على أدائها في أوقاتها، وأن يتحلى بالخشوع والوقار أثناء أدائها.
4. الإخلاص
الإخلاص هو أن يخلص العبد لله تعالى في عباداته، فلا يشرك به غيره، ولا يبتغي بها إلا وجه الله تعالى، ولا يرائي الناس بها، والإخلاص من أهم أركان العبادة، وهو شرط لصحتها، فإذا اختلطت العبادة بشيء من الرياء أو الشرك، فإنها تبطل ولا تقبل من العبد.
5. المتابعة
المتابعة هي أن يتبع العبد في عباداته هدي النبي صلى الله عليه وسلم، فلا يزيد فيها ولا ينقص، ولا يبتدع فيها شيئًا، بل يتبع ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، واتباع النبي صلى الله عليه وسلم في العبادات من أهم أركان العبادة، وهو شرط لصحتها، فإذا خالف العبد هدي النبي صلى الله عليه وسلم في عباداته، فإن عبادته لا تصح ولا تقبل منه.
أركان العبادة هي القصد والنية والإحسان والإخلاص والمتابعة، وإذا توفرت هذه الأركان في العبادة فإنها تصبح صحيحة ومقبولة عند الله تعالى، وتكون عبادة صافية خالصة لله تعالى، وهي العبادة التي يرضى بها الله تعالى، والتي يتقرب بها العبد إلى خالقه سبحانه وتعالى.