( علامة نصب المفعول به الكسرة بدلاً من الفتحة إذا كان )

( علامة نصب المفعول به الكسرة بدلاً من الفتحة إذا كان )

علامة نصب المفعول به الكسرة بدلاً من الفتحة إذا كان

( علامة نصب المفعول به الكسرة بدلاً من الفتحة إذا كان )

مقدمة

( علامة نصب المفعول به الكسرة بدلاً من الفتحة إذا كان )

المفعول به هو أحد عناصر الجملة الأساسية، وهو الاسم الذي يقع بعد الفعل وينصب منه، وعادة ما تدل الكسرة على علامة نصب المفعول به، ولكن هناك حالات تنصب فيها المفعول به بالكسرة بدلًا من الفتحة، وهذا ما سنتناوله في هذا المقال بالتفصيل.

أنواع المفعول به المنصوب بالكسرة

( علامة نصب المفعول به الكسرة بدلاً من الفتحة إذا كان )

( علامة نصب المفعول به الكسرة بدلاً من الفتحة إذا كان )
ينقسم المفعول به المنصوب بالكسرة إلى نوعين رئيسيين:

1. المفعول به الذي يسبقه حرف جر

وهو المفعول به الذي يسبقه أحد أحرف الجر التالية: (مِن، منذ، عن، على، في، إلى، باء، ل، واو، تاء).

مثال: قرأت الكتاب منذ زمن طويل. (الكتاب: مفعول به منصوب بالكسرة لأنه مسبوق بحرف الجر “من”).

2. المفعول به الذي يقع بعد فعل من أفعال القلوب

( علامة نصب المفعول به الكسرة بدلاً من الفتحة إذا كان )

وهو المفعول به الذي يقع بعد أحد أفعال القلوب، وهي مجموعة من الأفعال التي تدل على معاني نفسية أو عاطفية، مثل: أحب، كره، علم، ظن، حسب، رأى، سمع.

مثال: أحببت والدتي كثيرًا. (والدتي: مفعول به منصوب بالكسرة لأنه يقع بعد فعل القلب “أحببت”).

حالات نصب المفعول به بالكسرة

( علامة نصب المفعول به الكسرة بدلاً من الفتحة إذا كان )

توجد عدة حالات ينصب فيها المفعول به بالكسرة بدلاً من الفتحة، وهي:

1. إذا كان المفعول به اسم علم معرفة بالألف واللام

مثال: رأيتُ محمدًا البارحة. (محمدًا: مفعول به منصوب بالكسرة لأنه اسم علم معرفة بالألف واللام).

2. إذا كان المفعول به اسمًا جامدًا معرفًا بأل التعريف

مثال: زرنا الحديقةَ يوم الجمعة. (الحديقة: مفعول به منصوب بالكسرة لأنه اسم جامد معرف بأل).
( علامة نصب المفعول به الكسرة بدلاً من الفتحة إذا كان )

3. إذا كان المفعول به ضميرًا مستترًا

مثال: أحبُكَ كثيرًا. (الكاف: ضمير مستتر منصوب في محل مفعول به).

4. إذا كان المفعول به اسم موصول

مثال: الذي جاءني البارحة أستاذي. (الذي: اسم موصول منصوب بالكسرة في محل مفعول به).

5. إذا كان المفعول به مصدرًا مؤكدًا

مثال: جلستُ جلوسًا مريحًا. (جلوسًا: مصدر مؤكد منصوب بالكسرة لأنه في محل مفعول به).

6. إذا كان المفعول به ظرفًا مضافًا إلى جملة

مثال: سافرتُ إلى حيث تريد. (حيث: ظرف مضاف إلى جملة منصوب بالكسرة في محل مفعول به).

7. إذا كان المفعول به شبه جملة

مثال: ظننتُ أنك ستنجح. (أنك ستنجح: شبه جملة في محل مفعول به منصوب بالكسرة).

خاتمة

في الختام، فإن نصب المفعول به بالكسرة بدلاً من الفتحة يحدث في حالات معينة، وقد تناولنا في هذا المقال أهم هذه الحالات بالتفصيل. ومن المهم الإلمام بهذه القواعد لضمان كتابة صحيحة وقواعدية.

أضف تعليق