(من عادى لي ولياً) إثبات صفة الله عز وجل وهي صفة

(من عادى لي ولياً) إثبات صفة الله عز وجل وهي صفة

(من عادى لي ولياً) إثبات صفة الله عز وجل وهي صفة
من عادى لي ولياً
(من عادى لي ولياً) إثبات صفة الله عز وجل وهي صفة

إن الله تعالى هو الولي الوحيد الذي يجب أن يعادى من عاداه, ويحبب من أحبه, وينصر من نصره, ويخذل من خذله. قال تعالى: إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ [المائدة: 55].

ولادة الرسالة

(من عادى لي ولياً) إثبات صفة الله عز وجل وهي صفة

(من عادى لي ولياً) إثبات صفة الله عز وجل وهي صفة

وقد جاءت الرسالة الإسلامية لتؤكد هذا المعنى وتجعله من أصول العقيدة الإسلامية، فمن أحب الله وأحب رسوله وحب المؤمنين، وأبغض أعداء الله وأعداء رسوله وأعداء المؤمنين، فقد فاز برضا الله تعالى، ومن أحب أعداء الله وأعداء رسوله وأعداء المؤمنين، وأبغض الله ورسوله والمؤمنين، فقد خسر سعادة الدنيا والآخرة.

(من عادى لي ولياً) إثبات صفة الله عز وجل وهي صفة

ولقد جاء في الحديث القدسي الذي رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الله تعالى قال: “من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب”.

أقسام الولاء

ينقسم الولاء إلى قسمين:

  • ولاء ديني: وهو الولاء الذي يكون لله ورسوله ולכנסיה הקתולית.
  • ولاء دنيوي: وهو الولاء الذي يكون للأشخاص أو الجماعات أو الدول.

والولاء الديني هو الولاء الذي يجب أن يكون فوق الولاء الدنيوي، فإذا تعارض الولاء الديني مع الولاء الدنيوي، وجب تقديم الولاء الديني على الولاء الدنيوي.

موقف الرسول صلى الله عليه وسلم من الولاء

لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حريصاً على أن يبين لأصحابه أهمية الولاء لله ورسوله والمؤمنين، وأنه لا يجوز الجمع بين حب الله ورسوله وبين حب أعدائه.

فقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه”.

(من عادى لي ولياً) إثبات صفة الله عز وجل وهي صفة

الحب في الله والبغض في الله

إن من علامات الإيمان الصحيح حب المؤمنين في الله، وبغض الكافرين والمنافقين في الله.

قال تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا [النساء: 76].

موقف السلف الصالح من الولاء

(من عادى لي ولياً) إثبات صفة الله عز وجل وهي صفة

لقد كان السلف الصالح حريصين على أن يكون ولاؤهم لله ورسوله والمؤمنين، وأن يباغضوا أعداء الله ورسوله والمؤمنين.

فقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “المرء مع من أحب”.

آثار معاداة أولياء الله

إن معاداة أولياء الله من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، وهي من أسباب الحرمان من رحمة الله تعالى.

فقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من عادى لي ولياً فقد آذاني”.

فضل موالاة أولياء الله

إن موالاة أولياء الله من أعظم القربات وأجل الطاعات، وهي من أسباب الفوز برضا الله تعالى.

فقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من والى ولياً لله فقد والاني، ومن عادى ولياً لله فقد عاداني”.

الخلاصة

إن الولاء لله ورسوله والمؤمنين هو من أصول العقيدة الإسلامية، وهو من علامات الإيمان الصحيح، ويجب أن يكون الولاء الديني فوق الولاء الدنيوي. وقد جاءت الرسالة الإسلامية لتؤكد هذا المعنى وتجعله من أصول العقيدة الإسلامية، فمن أحب الله وأحب رسوله وحب المؤمنين، وأبغض أعداء الله وأعداء رسوله وأعداء المؤمنين، فقد فاز برضا الله تعالى، ومن أحب أعداء الله وأعداء رسوله وأعداء المؤمنين، وأبغض الله ورسوله والمؤمنين، فقد خسر سعادة الدنيا والآخرة.

أضف تعليق