(وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يسعى) ما تحته خط في الآية الكريمة يُعرب

(وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يسعى) ما تحته خط في الآية الكريمة يُعرب

جملة (وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يسعى)

الجار والمجرور (من أقصى المدينة):

“من”: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
“أقصى”: اسم مجرور منصوب بالفتحة نيابة عن الضمة؛ لأنه ممنوع من الصرف. وهو مضاف.
“المدينة”: مضاف إليه مجرور بالألف نيابة عن الكسرة لأنه من الأسماء الخمسة.

المجرور (أقصى) منصوب بالفتحة نيابة عن الضمة؛ لأنه:

ممنوع من الصرف، وذلك لاشتقاقه من الصفة المشبهة (“أقصى”)، ولأنه على وزن “أفعل”.

اسم فاعل (اسم مشتق) دل على الثبوت.
صيغة مبالغة، تفيد معنى أشد بعشر مرات من الصفة المشبهة (“أقصى”).

اسم الموصول (الذي) في جملة (رجل يسعى):

“رجل”: اسم موصول، مرفوع بثبوت النون وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
“الذي”: ضمير يعود على اسم الموصول “رجل”، ويلزم ضميره ضمير “هو”.

جملة (يسعى):

“يسعى”: خبر اسم الموصول “رجل”، وهو جملة فعلية.

“يسعى”: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وهو مبني على الفتح؛ لأنه فعل مضارع صحيح الآخر.

إعراب الجملة الكاملة:

وجاء: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع مستتر يعود على موسى عليه السلام، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
من أقصى المدينة: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال.
رجل يسعى: فاعل مرفوع بضمير مستتر تقديره هو، وجملة يسعى صلة الموصول.

استخدامات أخرى لكلمة “أقصى”:

“أقصاه”: اسم تفضيل دال على النهاية والحد الأبعد.
“إقصاء”: مصدر بمعنى البعد والإبعاد.
“أقصى”: اسم مصدر بمعنى أبعد موضع أو أبعد زمان.

ملاحظات مهمة:

كلمة “أقصى” في الآية الكريمة هي اسم مكان، أي أنها تدل على مكان بعيد في المدينة.
يأتي اسم المكان في اللغة العربية على وزنين: “أفعل” و”مفعل”.
جاء اسم المكان “أقصى” في الآية الكريمة على وزن “أفعل”، وهذا يدل على شدة بعد مكان الرجل.