( يسأل الملكان الميت في قبره أسئلة كم عددها )
أسئلة الملكين في القبر
مقدمة
بعدما ينتهي أجل الإنسان ويسلم الروح لبارئها، يبدأ رحلته في عالم البرزخ، حيث يستقر في قبره إلى يوم البعث، وخلال هذه الفترة يتعرض لأسئلة مهمة من ملكين من ملائكة العذاب، هما منكر ونكير، ويشكلان محكمة أولية للإنسان، ويحاسبانه على أقواله وأفعاله في الدنيا.
عدد أسئلة الملكين
تتكون أسئلة الملكين في القبر من:
- ثلاثة أسئلة رئيسية.
- أربعة أسئلة فرعية تتفرع من الأسئلة الرئيسية.
الأسئلة الرئيسية
1. من ربك؟
وهو أول سؤال يوجه للإنسان في قبره، ويختبر إيمانه بالله تعالى، ومعرفته بربه، وعقيدته السليمة.
2. من نبيك؟
وهو السؤال الثاني الذي يوجه للإنسان، ويختبر إيمانه بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ورسالته الخاتمة، ومتابعته لسنته.
3. ما دينك؟
وهو السؤال الثالث الذي يوجه للإنسان، ويختبر التزامه بالإسلام، وما إذا كان يعيش أحكامه ويعمل بمقتضياته.
الأسئلة الفرعية
1. من ربك؟
هل عبدت الله وحده ولم تشرك به شيئاً؟
هل آمنت بالله ورسله وكتبه واليوم الآخر والقضاء والقدر خيره وشره؟
هل أديت فرائض الإسلام على وجهها الكامل؟
2. من نبيك؟
هل اتبعت محمداً صلى الله عليه وسلم وأسلمت له؟
هل صليت خلفه وعملت بما أمرك به؟
هل عاديت من عاداه واتبعت من اتبعه؟
3. ما دينك؟
هل تعبدت لله وحده على وفق ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم؟
هل اجتنبت المحرمات والكبائر؟
هل أديت الحقوق للعباد ولم تظلم أحداً؟
ملاحظة
السؤال الرئيسي الثالث “ما دينك؟” يمكن أن يتفرع إلى أسئلة أخرى تتعلق بجوانب محددة من حياة الإنسان وعباداته، مثل:
- هل صليت الصلوات الخمس؟
- هل صمت شهر رمضان؟
- هل حججت إلى بيت الله الحرام؟
الخاتمة
أسئلة الملكين في القبر هي محكمة أولية للإنسان، يتم فيها محاسبته على إيمانه وأعماله في الدنيا، وتعد بمثابة جرس إنذار يحذره من الإهمال والتكاسل، ويذكره بمسؤولياته الدينية، ويحفزه على الاستعداد لملاقاة الله تعالى.