(يجب أن نحترم الكبير ) الموقع الاعرابي لكلمة نحترم
يجب أن نحترم الكبير
إن احترام الكبير من الأمور المهمة التي يجب علينا القيام بها لما لها من آثار إيجابية على الفرد والمجتمع، فالاحترام هو أساس التعاملات الاجتماعية السليمة، وهو من خصال الأخلاق الكريمة التي أمرنا بها ديننا الإسلامي.
أهمية احترام الكبير
ولاحترام الكبير أهمية كبيرة في مجتمعنا، فهو يعكس مدى تحضرنا وأخلاقنا الحميدة، ويعزز من روابط المحبة والمودة بين أفراد المجتمع، ويجعل الكبار يشعرون بقيمتهم ومكانتهم، ويدفعهم لتقديم خبراتهم ونصائحهم للشباب.
الموقع الإعرابي لكلمة نحترم
كلمة “نحترم” في جملة “يجب أن نحترم الكبير” هي فعل مضارع مبني للمجهول، وعلامة بنائه حذف النون، وهو مرفوع بالضمة الظاهرة، وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره “نحن”.
أمثلة عملية على احترام الكبير
هناك العديد من الأمثلة العملية التي يمكن أن نطبقها لاحترام الكبير، ومنها:
- إلقاء التحية على الكبار عند مقابلتهم.
- عدم مقاطعة الكبار عند حديثهم.
- إفساح الطريق للكبار في الأماكن العامة.
آثار احترام الكبير على الفرد والمجتمع
إن لاحترام الكبير آثار إيجابية عديدة على الفرد والمجتمع، ومنها:
الفرد:
- يكسبه محبة وتقدير الآخرين.
- يشعره بالرضا والسعادة عند مساعدة الكبار.
- يحسن من أخلاقه ويزيد من ثقته بنفسه.
المجتمع:
- يعزز من روابط المحبة والمودة بين أفراده.
- ينشر ثقافة الاحترام والتقدير.
- يقلل من المشاكل والنزاعات بين الأجيال.
كيف نغرس احترام الكبير في نفوس الأطفال
لغرس احترام الكبير في نفوس الأطفال، يجب علينا اتباع بعض الخطوات، ومنها:
تقديم القدوة الحسنة:
- احترم الكبار أمام أطفالك.
- عرفهم بأهمية احترام الكبير.
- اشكرهم عند إظهارهم الاحترام للكبار.
التوعية:
- حدث أطفالك عن قصص للأشخاص الذين يحترمون كبار السن.
- اشرح لهم الفوائد التي تعود عليهم من احترام الكبار.
- ناقش معهم المواقف التي تتطلب منهم إظهار الاحترام للكبار.
الممارسة:
- شجع أطفالك على إلقاء التحية على الكبار.
- ادعهم للمساعدة في الأعمال الخيرية التي تستهدف الكبار.
- اصطحبهم لزيارة دور المسنين أو دور العجزة.
خاتمة
وفي الختام، فإن احترام الكبير هو من الأمور المهمة التي يجب أن نغرسها في نفوسنا ونعكسها في تعاملاتنا اليومية، فهي من الأخلاق الحميدة التي تعكس مدى تحضرنا وأخلاقنا الكريمة، ولها آثار إيجابية عديدة على الفرد والمجتمع.