استخدام المعرفة في عمل منتجات.
الإجابة الصحيحة هي : التقنية.
استخدام المعرفة في صنع المنتجات
تلعب المعرفة دورًا محوريًا في كل جانب من جوانب عملية تطوير المنتجات، من تحديد المشكلات التي يتعين حلها إلى إنشاء الحلول واختبارها وإطلاقها في النهاية. من خلال الاستفادة من المعرفة، يمكن للشركات تطوير منتجات تتوافق بشكل أفضل مع احتياجات العملاء وتقدم قيمة أكبر.
1. البحث عن المستخدم
يعد البحث عن المستخدم الخطوة الأساسية لفهم المشكلات التي يحاول المنتج حلها. يتضمن هذا البحث إجراء المقابلات، والاستطلاعات، ومراقبة السلوك لتحديد نقاط الألم والرغبات غير الملباة للعملاء المستهدفين.
– المقابلات: توفر المقابلات العميقة رؤى شخصية من خلال طرح الأسئلة حول تجارب العملاء واحتياجاتهم وتوقعاتهم.
– الاستطلاعات: تجمع الاستطلاعات كميات كبيرة من البيانات حول الديموغرافيات وسلوك المستخدم واتجاهاته.
– مراقبة السلوك: يوفر مراقبة السلوك ملاحظات سياقية من خلال تتبع سلوك المستخدم على مواقع الويب والتطبيقات والمواقع الأخرى.
2. تطوير الأفكار
بناءً على نتائج البحث عن المستخدم، يمكن للشركات توليد أفكار لحلول المنتج التي تعالج المشكلات المحددة. تتطلب هذه العملية التفكير الإبداعي والتعاون بين الفرق المختلفة.
– العصف الذهني: العصف الذهني هو تقنية شائعة لتوليد الأفكار حيث يشارك المشاركون بحرية بأفكارهم دون أحكام.
– التفكير التصميمي: التفكير التصميمي هو عملية منهجية لتطوير حلول مبتكرة من خلال التركيز على فهم المستخدم.
– تحليل المنافسين: يعد تحليل المنافسين أمرًا مهمًا لتحديد الفرص والثغرات في السوق.
3. تحديد المتطلبات
بمجرد تطوير الأفكار، تحتاج الشركات إلى تحديد المتطلبات الوظيفية والفنية للمنتج. توفر هذه المتطلبات إرشادات واضحة للفرق الهندسية والتصميمية.
– متطلبات المستخدم: توضح متطلبات المستخدم ما يجب أن يفعله المنتج لتحقيق أهداف المستخدم.
– المتطلبات الوظيفية: تحدد المتطلبات الوظيفية الميزات والوظائف المحددة للمنتج.
– المتطلبات الفنية: توضح المتطلبات الفنية القيود التقنية للمنتج، مثل التوافق مع الأجهزة ومتطلبات الأداء.
4. تصميم المنتج
تتضمن مرحلة تصميم المنتج ترجمة المتطلبات إلى تصميم فعلي. يتطلب ذلك التعاون الوثيق بين المصممين والمهندسين.
– تصميم واجهة المستخدم: يركز تصميم واجهة المستخدم على إنشاء واجهات أنيقة وسهلة الاستخدام.
– تصميم الصناعي: يركز التصميم الصناعي على الشكل الجمالي والوظيفي للمنتج المادي.
– هندسة البرمجيات: تركز هندسة البرمجيات على إنشاء الكود الأساسي للمنتج الرقمي.
5. بناء النموذج الأولي
بمجرد الانتهاء من تصميم المنتج، يمكن للشركات بناء نموذج أولي اختباري لتجربة أفكارهم واختبار افتراضاتهم. توفر النماذج الأولية ملاحظات قيمة قبل الاستثمار بكثافة في التطوير.
– نماذج أولية منخفضة الدقة: تستخدم النماذج الأولية منخفضة الدقة مواد بسيطة ورخيصة لبناء نموذج سريع للمنتج لاختبار مفهومه الأساسي.
– نماذج أولية متوسطة الدقة: تستخدم النماذج الأولية متوسطة الدقة مواد أكثر واقعية لبناء نموذج أكثر تفصيلاً لاختبار وظائف معينة.
– نماذج أولية عالية الدقة: تستخدم النماذج الأولية عالية الدقة مواد نهائية لبناء نموذج كامل الوظائف لاختبار تجربة المستخدم وتلقي الملاحظات.
6. اختبار المنتج
بمجرد بناء النموذج الأولي، تحتاج الشركات إلى اختبار المنتج مع المستخدمين للحصول على ملاحظات وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين. يتضمن ذلك إجراء اختبارات قابلية الاستخدام والاستطلاعات واختبارات المجال.
– اختبارات قابلية الاستخدام: تركز اختبارات قابلية الاستخدام على تقييم سهولة استخدام وفعالية المنتج.
– الاستطلاعات: تجمع الاستطلاعات الملاحظات من المستخدمين حول تجربتهم مع المنتج.
– اختبارات المجال: تتيح اختبارات المجال للمستخدمين استخدام المنتج في بيئتهم الطبيعية لتقييم أدائه في مواقف العالم الحقيقي.
7. الإطلاق والتكرار
بمجرد اختبار المنتج وتعديله، يمكن للشركات إطلاقه في السوق. ومع ذلك، فإن عملية تطوير المنتج لا تنتهي عند الإطلاق. يجب على الشركات مراقبة أداء المنتج عن كثب وجمع ملاحظات المستخدم باستمرار لإجراء تكرارات وتحسينات.
– مراقبة الأداء: تتضمن مراقبة الأداء استخدام المقاييس والتحليلات لتتبع أداء المنتج ومعرفة كيفية استخدامه.
– جمع الملاحظات: يجب على الشركات جمع ملاحظات المستخدم باستمرار من خلال آليات مثل التعليقات واستطلاعات العملاء.
– التكرارات والتحسينات: باستخدام ملاحظات المستخدم، يمكن للشركات إجراء تكرارات وتحسينات على المنتج لتعزيز تجربة المستخدم وتلبية احتياجاتهم المتطورة.
تلعب المعرفة دورًا أساسيًا في جميع مراحل عملية تطوير المنتجات. من خلال الاستفادة من المعرفة، يمكن للشركات إنشاء منتجات تتوافق بشكل أفضل مع احتياجات العملاء وتقدم قيمة أكبر. من خلال البحث عن المستخدم وتوليد الأفكار وتحديد المتطلبات وتصميم المنتج وبناء النموذج الأولي واختبار المنتج وإطلاقه وتكراره، يمكن للشركات تقديم منتجات مبتكرة وناجحة.