الاستسقاء هو طلب السقيا من الله.
الإجابة الصحيحة هي : صواب.
الاستسقاء: طلب السقيا من الله
الاستسقاء هو شعيرة إسلامية شرعها النبي صلى الله عليه وسلم، وهي عبادة وحالة تضرع وخضوع إلى الله تعالى ليُنزل المطر ويُسقي العباد والبلاد، ويفرج عنهم كرب الجفاف والقحط.
الشروط والأركان:
الشروط:
أن يحصل جفاف وقلة مطر تؤثر على الناس والزرع والأنعام.
أن يكون الاستسقاء بطلب من ولي الأمر.
أن يكون يوم الاستسقاء غير يوم الجمعة أو العيد.
الأركان:
الخطبة الأولى: وهي خطبة يُذكر فيها سبب الاجتماع وفضل الاستسقاء.
الصلاة: ركعتان خفيفتان يُصلى فيهما سراً بقراءة الفاتحة وسورة من القرآن.
الخطبة الثانية: وهي خطبة يدعو فيها الإمام الله تعالى ويطلب منه السقيا.
سنة الاستسقاء:
الخروج إلى المصلى: وهو الخروج خارج البلد إلى موضع مرتفع أو واسع.
التضرع والدعاء: التضرع إلى الله تعالى وسؤاله إنزال المطر.
النكاح: إن كان الاستسقاء في سبيل الزواج.
العمرة: إن كان الاستسقاء في سبيل العمرة.
أدعية الاستسقاء:
توجد العديد من الأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء، منها:
“اللهم أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين”
“اللهم أنزل علينا من بركات السماء، وافتح لنا خزائن الأرض”
“اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً، هنيئاً مريئاً، نافعاً غير ضار”
سبب جواز الاستسقاء:
يجوز الاستسقاء إذا حصل جفاف شديد يؤدي إلى أذى الناس والحيوان والنبات، لأن الله تعالى يحب أن يُسأل، ويُحب إغاثة عباده عند الكرب والبلاء.
الحكمة من مشروعية الاستسقاء:
إثبات الربوبية لله تعالى.
التقرب إلى الله تعالى والتضرع إليه.
تذكير الناس بأن الرزق بيد الله وحده.
إظهار التعاون والتكاتف بين المسلمين.
الفرق بين الاستسقاء والاستغاثة:
الاستسقاء هو طلب السقيا من الله تعالى، بينما الاستغاثة هي طلب النجاة من البلاء أو الخطر من غير الله تعالى، وهي محرمة في الإسلام.
الاستسقاء الجماعي والفردي:
الاستسقاء الجماعي هو الذي يخرج فيه الناس جميعاً مع ولي الأمر، أما الاستسقاء الفردي فيجوز إذا كان الجفاف شديداً ولا يمكن انتظار الجماعة.
الاستسقاء شعيرة عظيمة شرعها الله تعالى لعباده ليتضرعوا إليه ويطلبوا منه السقيا والرزق، وهي عبادة خاشعة فيها إظهار الضعف والافتقار إلى الله تعالى، وتذكر لطفه ورحمته بعباده.