( كثرة الحركة أو سوء السلوك )
فرط الحركة أو سوء السلوك
مقدمة
فرط الحركة أو سوء السلوك هو اضطراب عصبي نمائي يؤثر على السلوك والانتباه والتحكم في الانفعالات. يُعرف أيضًا باسم اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD). تؤثر هذه الحالة على ما يصل إلى 10 ٪ من الأطفال في سن المدرسة، ويمكن أن تستمر حتى مرحلة البلوغ.
الأعراض
تتميز فرط الحركة أو سوء السلوك بمجموعة من الأعراض، بما في ذلك:
- فرط النشاط البدني
- صعوبة التركيز
- اندفاعية
- صعوبة اتباع التعليمات
- المقاطعة المتكررة
- صعوبة الجلوس ساكنًا
- إفراط الكلام
الأسباب
الأسباب الدقيقة لفرط الحركة أو سوء السلوك غير معروفة، ولكن يُعتقد أنها ناتجة عن مجموعة من العوامل البيولوجية والوراثية والبيئية. تشمل بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بهذه الحالة ما يلي:
- تاريخ عائلي لفرط الحركة أو سوء السلوك
- التعرض للسموم أو الكحول أو التبغ أثناء الحمل
- مضاعفات الولادة
- إصابات في الدماغ
- نقص في النظام الغذائي
التشخيص
يتم تشخيص فرط الحركة أو سوء السلوك من خلال تقييم طبي يشمل المقابلة السريرية والاختبارات النفسية. لا يوجد اختبار واحد يمكنه تشخيص هذه الحالة، ولكن قد يستخدم الأطباء مجموعة من الاختبارات لتقييم أعراض الطفل ومستوى الأداء. تشمل بعض الاختبارات المستخدمة في التشخيص ما يلي:
- قائمة مراجعة الأعراض
- اختبارات نفسية
- ملاحظة السلوك
العلاج
العلاج المفضل لفرط الحركة أو سوء السلوك هو مزيج من العلاج الدوائي والعلاج السلوكي. تشمل بعض الأدوية المستخدمة في علاج هذه الحالة ما يلي:
- منبهات
- مضادات الاكتئاب
- مضادات الذهان
تشمل العلاجات السلوكية لفرط الحركة أو سوء السلوك ما يلي:
- العلاج السلوكي المعرفي
- التدريب على المهارات الاجتماعية
- تدريب الوالدين
التعليم
يمكن أن يكون للأطفال المصابين بفرط الحركة أو سوء السلوك صعوبات في الحفاظ على الانتباه والتحكم في السلوك في الفصل الدراسي. قد يحتاج هؤلاء الأطفال إلى دعم إضافي في المدرسة، مثل:
- خطة تعليم فردية
- جلسات علاج فردية أو جماعية
- تعديلات الفصل الدراسي، مثل جلوس الطفل بالقرب من المعلم أو توفير منطقة هادئة للعمل
الاستراتيجيات المنزلية
هناك عدد من الاستراتيجيات التي يمكن للوالدين استخدامها للمساعدة في إدارة فرط الحركة أو سوء السلوك في المنزل، بما في ذلك:
- توفير روتين منتظم ومستقر
- تعيين حدود واضحة وتوقعات
- توفير عواقب إيجابية على السلوك الجيد
- تجنب العقاب البدني أو اللفظي
- التعاون مع المعلمين والمختصين الآخرين
التأثير على حياة البالغين
يمكن أن يستمر فرط الحركة أو سوء السلوك حتى مرحلة البلوغ، وقد يؤثر على حياة البالغين بعدة طرق، بما في ذلك:
- صعوبات في التركيز والانتباه
- اندفاعية وعدم التحكم في الانفعالات
- صعوبات في العلاقات الشخصية
- مشاكل في العمل أو المدرسة
- زيادة خطر الإصابة باضطرابات أخرى، مثل القلق والاكتئاب وإدمان المخدرات
الخاتمة
فرط الحركة أو سوء السلوك هو اضطراب عصبي نمائي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على حياة الأطفال والبالغين. من خلال التشخيص والعلاج المناسبين، يمكن للأفراد المصابين بهذه الحالة التعلم لإدارة أعراضهم وعيش حياة مُرضية ومُنتجة.