(حي على الصلاة) من آثار هذا المعنى العظيم في حياتي اليومية

(حي على الصلاة) من آثار هذا المعنى العظيم في حياتي اليومية

حي على الصلاة

(حي على الصلاة) من آثار هذا المعنى العظيم في حياتي اليومية

إن نداء حي على الصلاة من أسمى وأعظم النداءات التي يتلقاها المسلم في حياته، فهو دعوة لترك كل شيء والتوجه إلى الله سبحانه وتعالى، إنه نداء فيه تذكير بخالق الكون وبأنه هو وحده المستحق للعبادة، وهو نداء فيه إحياء لنفس المسلم وبعث لها بالحياة بعد موت الذنوب والمعاصي.

1. حي على الصلاة تذكر بالله سبحانه وتعالى

إن نداء حي على الصلاة تذكير بالله سبحانه وتعالى، وهو تذكير بألوهيته وربوبيته وأنه هو وحده المستحق للعبادة، كما أنه تذكير بمكانة المسلم وأنه عبد لله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له.

وعندما يتلقى المسلم هذا النداء يتذكر ربه ويقبل على عبادته، ويتخلى عن كل ما يشغله عن أداء هذه العبادة، فهو يترك عمله ويتخلى عن ماله وأهله، ويتجه إلى المسجد لأداء هذه العبادة العظيمة.

(حي على الصلاة) من آثار هذا المعنى العظيم في حياتي اليومية

وتكمن أهمية هذه العبادة في أنها تجعل المسلم دائمًا على ذكر الله سبحانه وتعالى، وتجعله يراقب نفسه ويحاسبها على كل كبيرة وصغيرة، كما أنها تجعله يشعر بقربه من الله سبحانه وتعالى ويشعر بعظمته وجلاله.

(حي على الصلاة) من آثار هذا المعنى العظيم في حياتي اليومية

2. حي على الصلاة دعوة إلى الوحدة والاجتماع

(حي على الصلاة) من آثار هذا المعنى العظيم في حياتي اليومية

إن نداء حي على الصلاة دعوة إلى الوحدة والاجتماع، وهو دعوة إلى تجميع المسلمين في مكان واحد ليؤدوا هذه العبادة العظيمة، وتكمن أهمية هذه الوحدة في أنها تظهر قوة المسلمين وعظمتهم.

كما أنها تظهر أن المسلمين جسد واحد، وأنهم متساوون في هذه العبادة، لا فرق بين غني وفقير، كبير وصغير، رجل وامرأة، فجميعهم يجتمعون في مكان واحد لأداء هذه العبادة العظيمة.

وتساعد هذه الوحدة على تقوية أواصر الأخوة بين المسلمين، وتعزز روح التعاون والتعاضد بينهم، كما أنها ترسخ في نفوسهم مفهوم المساواة والعدل، وتجعلهم يشعرون بأنهم جزء من جماعة كبيرة لها هدف واحد مشترك.

3. حي على الصلاة تربية للنفوس وتزكية للأخلاق

إن نداء حي على الصلاة تربية للنفوس وتزكية للأخلاق، فهو يربي المسلم على حب الله سبحانه وتعالى وعلى الخضوع له وعلى طاعته، كما أنه يزكي أخلاق المسلم ويجعله يتحلى بالأخلاق الحميدة.

وذلك لأن الصلاة تجعل المسلم يخشى الله سبحانه وتعالى، ويراقب نفسه في كل أقواله وأفعاله، وتجعله يشعر بالمسؤولية تجاه نفسه وتجاه الآخرين، وتجعله يشعر بأنه محاسب على كل صغيرة وكبيرة.

كما أن الصلاة تجعل المسلم يحب الخير ويكره الشر، وتجعله يتحلى بالصبر والتحمل، وتجعله يعف نفسه عن المحرمات، وتجعله يبتعد عن كل ما يغضب الله سبحانه وتعالى.

4. حي على الصلاة راحة للقلوب واطمئنان للنفوس

(حي على الصلاة) من آثار هذا المعنى العظيم في حياتي اليومية

إن نداء حي على الصلاة راحة للقلوب واطمئنان للنفوس، فهو يبعث في نفس المسلم الراحة والسكينة، ويجعله يشعر بالطمأنينة والأمان، وذلك لأن الصلاة تجعل المسلم يتصل بربه سبحانه وتعالى.

وعندما يتصل المسلم بربه سبحانه وتعالى يشعر بقربه منه، ويشعر بحمايته وعنايته، ويشعر بأن هناك من يسانده ويؤيده في هذه الحياة، ويشعر بأن هناك من يحفظه من كل مكروه.

وتكمن أهمية هذه الراحة النفسية في أنها تجعل المسلم قادرًا على تحمل هموم الدنيا ومشاقها، وتجعله قادرًا على مواجهة الصعوبات والتحديات، وتجعله قادرًا على التغلب على المشاكل التي تواجهه.

5. حي على الصلاة سبب لدخول الجنة

إن نداء حي على الصلاة سبب لدخول الجنة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى الصبح فهو في ذمة الله”، وهذا يعني أن من صلى الصبح فهو في حماية الله سبحانه وتعالى.

ومن صلى الصبح فهو في ضمان الله سبحانه وتعالى، ومن صلى الصبح فهو في أمان الله سبحانه وتعالى، ومن صلى الصبح فهو في كنف الله سبحانه وتعالى، ومن صلى الصبح فهو في عناية الله سبحانه وتعالى.

وعندما يكون المسلم في حماية الله سبحانه وتعالى وفي ضمانه وفي أمانه وفي كنفه وفي عنايته فإنه يكون بعيدًا عن النار، ويكون قريبًا من الجنة، ويكون من أهل الجنة.

6. حي على الصلاة عبادة عظيمة لها ثواب عظيم

إن نداء حي على الصلاة عبادة عظيمة لها ثواب عظيم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصلاة نور”، وهذا يعني أن الصلاة تضيء قلب المسلم وتنير بصيرته وتجعله يرى الحقائق كما هي.

كما أن الصلاة ترفع المسلم درجات في الجنة، وتكفر عنه ذنوبه، وتشفع له عند الله سبحانه وتعالى، وتقيه من عذاب النار، وتدخله الجنة، وتجعله من أهل الجنة.

(حي على الصلاة) من آثار هذا المعنى العظيم في حياتي اليومية

وتكمن أهمية هذه العبادة العظيمة في أنها عبادة تقرب المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، وتجعله يشعر بقربه منه، وتجعله يشعر بحمايته وعنايته، وتجعله يشعر بأن هناك من يسانده ويؤيده في هذه الحياة.

(حي على الصلاة) من آثار هذا المعنى العظيم في حياتي اليومية

7. حي على الصلاة خير ما يبدأ به المسلم يومه

إن نداء حي على الصلاة خير ما يبدأ به المسلم يومه، وذلك لأن الصلاة تجعل المسلم يتصل بربه سبحانه وتعالى، وتجعله يشعر بقربه منه، وتجعله يشعر بحمايته وعنايته.

وعندما يبدأ المسلم يومه بالصلاة فإنه يبدأ يومه بطاعة الله سبحانه وتعالى، ويبدأ يومه بعمل صالح، ويبدأ يومه بقرب من الله سبحانه وتعالى، ويبدأ يومه بحماية الله سبحانه وتعالى.

وتكمن أهمية هذا العمل الصالح في أنه يجعل المسلم موفقًا في عمله، ويجعله ناجحًا في حياته، ويجعله مباركًا في رزقه، ويجعله محبوباً عند الناس، ويجعله مقربًا من الله سبحانه وتعالى.

وفي الختام إن نداء حي على الصلاة من أسمى وأعظم النداءات التي يتلقاها المسلم في حياته، فهو دعوة لترك كل شيء والتوجه إلى الله سبحانه وتعالى، إنه نداء فيه تذكير بخالق الكون وبأنه هو وحده المستحق للعبادة، وهو نداء فيه إحياء لنفس المسلم وبعث لها بالحياة بعد موت الذنوب والمعاصي.

أضف تعليق