( لقبت فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و سلم بالبتول لعلو مكانتها وسمو منزلتها صح أم خطأ )
لقبت فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و سلم بالبتول لعلو مكانتها وسمو منزلتها صح أم خطأ
مقدمة
فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم من أشهر النساء في تاريخ الإسلام، وهي ابنة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وخديجة بنت خويلد، وقد لُقبت بالزهراء والبتول، وقد ورد ذكرها في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، وفي هذا المقال سوف نتناول لقبها بالبتول وسبب تسميتها به.
لقب البتول
البتول لقب يُطلق على المرأة التي لم تتزوج، وقد أطلق هذا اللقب على فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم، وقد اختلف العلماء في سبب تسميتها بهذا اللقب، فمنهم من قال أنه بسبب علو مكانتها وسمو منزلتها، ومنهم من قال أنه بسبب عفتها وطهارتها، ومنهم من قال أنه بسبب عبادتها واجتهادها.
سبب تسميتها بالبتول
هناك عدة أسباب لقب فاطمة بالبتول، منها:
علو مكانتها وسمو منزلتها: كانت فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم من أرفع النساء منزلة وأعظمهن مكانة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عنها: “فاطمة بضعة مني، يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها”، وقال عنها أيضاً: “فاطمة سيدة نساء أهل الجنة”.
عفتها وطهارتها: كانت فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم من أطهر النساء وأعفهن، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عنها: “إن فاطمة بضعة مني، من آذاها فقد آذاني، ومن أحبها فقد أحبني، ومن أرضى عنها فقد أرضاني”.
عبادتها واجتهادها: كانت فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم من أكثر النساء عبادة واجتهاداً، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عنها: “إن فاطمة من أهل الجنة، وهي بضعة مني، وسروري من الدنيا”.
فضل لقب البتول
لقب البتول من الألقاب التي تدل على فضل فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم ومكانتها العظيمة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عنها: “فاطمة بضعة مني، من آذاها فقد آذاني، ومن أحبها فقد أحبني، ومن أرضى عنها فقد أرضاني”، وقال عنها أيضاً: “فاطمة سيدة نساء أهل الجنة”.
حكم تسمية البنات بالبتول
يجوز تسمية البنات بالبتول، وهو اسم حسن محبب، وقد ورد عن بعض السلف تسمية بناتهم بالبتول، ومن أشهرهن بتول بنت الحسين بن علي بن أبي طالب، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إنما فاطمة بضعة مني، يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها”، وقال عنها أيضاً: “فاطمة سيدة نساء أهل الجنة”.
الفرق بين البتول والعذراء
البتول هي المرأة التي لم تتزوج، والعذراء هي المرأة التي لم يمسسها رجل، وقد يكون الشخص بتولاً دون أن يكون عذراء، والعكس صحيح، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إنما فاطمة بضعة مني، يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها”، وقال عنها أيضاً: “فاطمة سيدة نساء أهل الجنة”.
خاتمة
لقب البتول من الألقاب التي تدل على فضل فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم ومكانتها العظيمة، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فضلها في العديد من الأحاديث الشريفة، وجاء في صحيح البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “فاطمة بضعة مني، يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها”، وقال عنها أيضاً: “فاطمة سيدة نساء أهل الجنة”.